تعرض مقر مصرف «التجاري الوطني» بني وليد، أمس الأحد، للتخريب والتكسير، وما زالت أسباب الحادث مجهولة، بحسب ما أفاد موظف بالمصرف «بوابة الوسط» اليوم الإثنين.
وقال أحد الموظفين بالمصرف لـ«بوابة الوسط» إن بعض محتويات المصرف تعرضت للإتلاف، منوهًا إلى أن الخسائر مادية فقط.
وذكر الموظف أن التحقيقات في الحادث لازالت مستمرة لمعرفة أسباب التخريب، لافتًا إلى أن إدارة المصرف قررت إقفال المصرف إلى إشعار آخر.
وأعرب أهالي بني وليد، عن أسفهم واستيائهم الشديدين لهذه الجرائم التي تستهدف المؤسسات الحكومية، مطالبين الجهات الأمنية والمجلسين البلدي والتسييري بضرورة ملاحقة الفاعلين ومحاكمتهم لردع المتورطين في تلك الجرائم.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد المقرات الحكومية في بني وليد للتخريب والعبث، حيث تعرضت في السابق مدرسة شهداء 17فبراير، ومدرسة القدس للبنات، والمركز الصحي الجملة، ومكتب الخطوط الجوية، للعبث والاحتراق، ومكتب الصناعات وإدارة الخدمات الصحية للحرق.
تعليقات