دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، إلى التحقيق في «الاعتداء الذي استهدف منزل عضو مجلس النواب سهام سرقيوة واختفائها القسري وإلى الكشف عن مكان تواجدها».
وأعربت عن قلقها إزاء اختفاء سرقيوة، وإصابة زوجها، منوهة إلى ما ورد بشأن اقتياد سرقيوة، عنوة من منزلها في بنغازي، مساء أمس الأربعاء، وفق بيان للبعثة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ووصفت البعثة، الاختفاء القسري والاعتقال والاختطاف غير القانونيين، بسبب التعبير عن الرأي أو الانتماءات السياسية، بـ«الضربة القاصمة لسيادة القانون، والانتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وحذر البيان من أنه «لن يكون هناك تسامح» مع إخماد أصوات النساء في مواقع صنع القرار، منوها إلى التزام البعثة بدعم الدور الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع السلام ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار.
وقال نواب، تصريحات سابقة إلى «بوابة الوسط»، بأن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى اختفاء سرقيوه بعد اعتراضها من قبل مسلحين، وأن زوجها الذي كان يرافقها أُصيب برصاص في ساقه وإحدى عينيه، بينما لم تعرف هوية المسلحين، ولا المكان الذي اُقتيدت إليه النائبة.
تعليقات