أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، في قمة «ضفتي البحر الأبيض المتوسط» في مرسيليا عن أمله بأن يجتمع رؤساء دول وحكومات منطقة البحر الأبيض المتوسط في غضون ستة أشهر للمضي قدماً في مشاريع مشتركة وللسماح للمنطقة المغاربية بالانتعاش سياسيا.
ووصف ماكرون، أمام وزراء خارجية دول (5 + 5) وممثلي المجتمع المدني في 10 دول غرب البحر الأبيض المتوسط، القمة بأنها «لقاء غريب» بالنظر إلى السياق الجغرافي السياسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تواجه «أعراض الهجرة وتصاعد الإسلام السياسي والشعبويين»، لافتا إلى الأزمة السياسية في الجزائر وليبيا.
وأشار ماكرون إلى مشاريع التعاون التي تمت دراستها في هذه القمة، قائلا «هذه القمة ستسمح للمغرب الكبير بالانتعاش».
وجمعت «قمة الضفتين» دول المجموعة «5 + 5»، دول في شمال إفريقيا (موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا) وخمس دول في أوروبا الغربية (البرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا)، على مستوى وزراء الخارجية.
وتم عرض أو التصديق على سلسلة من المشاريع في هذه القمة، بدءاً من إنشاء شبكة من مدارس «الفرصة الثانية» في دول البحر المتوسط، لمعالجة بطالة الشباب، ومدارس «فرصة عالية» لتوظيف المديرين التنفيذيين للتميز في البحر الأبيض المتوسط (هومير).
تعليقات