توقعت الشركة العامة للكهرباء دخول محطة أوباري للعمل خلال شهر يوليو المقبل، وقال رئيس الشركة المهندس عبدالمجيد حمزة خلال اجتماع عقدته لجنة الطوارئ اليوم السبت، إن المحطة ستوفر جزءًا من الفاقد في التيار جراء الأضرار التي طالت الشبكة نتيجة الأحداث الأمنية.
حضر الاجتماع، الذي عُـقد بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس مع لجنة الطوارئ، مساعد المدير التنفيذي لشؤون التخطيط والمشروعات، والدكتور أحمد الشائبي، اللذين وضعا أعضاء اللجنة في صورة الوضع الذي تشهده الشبكة العامة.

وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع خُصِّص لبحث استعدادات الشركة العامة للكهرباء لفصل الصيف تجنبًا لطرح الأحمال الذي يصاحب هذا الفصل، ومناقشة عدد من البدائل اللازمة لمعالجة الأزمة.

وأوضحت إدارة التواصل أن من بين البدائل التي جرى مناقشتها في الاجتماع «إخراج عدد من المصانع الاستراتيجية من الخدمة في فترة العجز، وتوزيع طرح الأحمال بالتساوي بين المدن الليبية، بالإضافة إلى إشراك المواطن في حملة لترشيد الاستهلاك».

وقدم رئيس الشركة، خلال الاجتماع، تقريرًا مفصلاً عن أداء الشركة، والتدابير الواجب اتخاذها للحد من زمن طرح الأحمال، موضحًا أن العجز المتوقع خلال الصيف المقبل « هو 1200 ميغا وات».

وتطرق حمزة إلى التدابير الواجب اتخاذها، التي تتمثل في جملة من الخيارات، منها توريد عدد من المحطات المتنقلة، وتغطية جزء من الفاقد بالشبكة من الدول المجاورة، لافتًا إلى أن محطة الخمس التي تعرضت لحريق خلال الأشهر الماضية، ستدخل للعمل خلال شهر سبتمبر المقبل بطاقة قوامها 550 ميغا وات.

وأضافت إدارة التواصل والإعلام أن اللجنة توصلت إلى أن تنفيذ تلك الإجراءات كحزمة واحدة سيخفض ساعات الطرح من 8 أو 10 ساعات إلى ساعتين أو ثلاث ساعات على أسوأ تقدير.

وأوصت اللجنة، في ختام الاجتماع، بسرعة التواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة، وتأكيد صرف المستحقات المالية للشركة حتى تتمكن من الإيفاء بالتزاماتها المالية مع الشركات الأجنبية.

اجتماع لجنة الطوارئ مع مسؤولي شركة الكهرباء. (إدارة التواصل والإعلام. (إدارة التواصل والإعلام)