أعلن رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية، صالح الفاخري، أن الجمعية وقعت اتفاقية مع وزارة الخارجية الأوغندية لافتتاح مقر للجمعية في العاصمة كمبالا، نافيًا أن تكون زيارته للعاصمة الأوغندية لها علاقة بدعم أي طرف سياسي في الصراع الدائر حول العاصمة طرابلس.
وقال الفاخري في تصريح صحفي تلقته «بوابة الوسط» إن زيارته إلى كمبالا «جاءت بالتنسيق مع وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، لتوقيع اتفاقية استضافة لمقر جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بجمهورية أوغندا بين الجمعية ووزارة الخارجية الأوغندية».
وأضاف أن «توقيع الاتفاقية جاء بعد تجاوزات قام بها موظف سابق بمكتب الجمعية والذي قام بتغيير اسم مكتب الجمعية واستولى على جميع ممتلكاتها وتأسيس منظمة جديدة تحت مسمى جمعية الدعوة الإسلامية الدولية» وفق تصريح.
وذكر الفاخري في تصريحه أن اتفاقية التعاون الموقعة مع الخارجية الأوغندية تمنح جمعية الدعوة الإسلامية «اعتمادًا دبلوماسيًا» لفتح مكتب لها في العاصمة كمبالا، ومنح ممثل الجمعية «صفة دبلوماسية» وتمكنها من استعادة مكانتها والسيطرة على ممتلكاتها».
تعليقات