نفى مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة انحيازه لأي طرف في الأزمة الليبية وأنه لم يعمل مستشارا لأي دولة، مؤكدا أنه عليه «واجب الحياد» وأنه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في هذا البلد.
وتعهد سلامة في مقابلة مع برنامج «بلا حدود» الذي يذاع على قناة «الجزيرة» الإخبارية، اليوم الأربعاء، بمقاضاة مروجي «الشائعات والاتهامات» ضده بعد انتهاء مهمته في ليبيا. معيدا التأكيد على أنه لم يعمل يوما مستشارا لأي دولة إلا بلده «لبنان».
وتابع: «جئت للأمم المتحدة متطوعاً ولست موظفاً لديها. لست مستشاراً لأي دولة ولم أخدم إلا دولة واحدة هي لبنان». مطالبا الليبيين بعدم الاهتمام بالشائعات التي يجري ترويجها من داخل وخارج ليبيا.
وقال سلامة إن البعثة الأممية في ليبيا «ليس لديها جهاز مخابرات خاص» لمراقبة الخروقات التي تحدث من قبل بعض الدول في ليبيا، مشيرا إلى أن هناك لجنة عقوبات معنية بليبيا مكلفة من مجلس الأمن مسؤولة عن مراقبة ما يحدث.
وتحدث سلامة خلال المقابلة عن الخلاف القائم بين فرنسا وإيطاليا، معتبرا أن الخلاف بينهما هو خلاف «بين أنظمة حكم»، موضحا أن «هناك تحالفات وتحالفات مضادة في أوروبا» تغذي هذه الخلاف بين الدولتين.
واعتبر سلامة أن ليبيا تضررت من الخلاف بين الدولتين لكنه أكد أن علاقته بينهما محايدة حيث قال «علاقتي بالإيطاليين كعلاقتي بالفرنسيين وأنا على الحياد».
تعليقات