علقت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء على العملية العسكرية التي بدأتها قوات الجيش الوطني الليبي في جنوب غرب البلاد منذ 16 يناير الماضي، مؤكدة دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا من أجل تسوية الأزمة.
وجاء التعليق على لسان الناطقة باسم الوزارة، آنييس فن دور مول التي قالت في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية إن «العمليات الأخيرة للجيش الوطني الليبي أتاحت إمكانية القضاء على أهداف إرهابية كبيرة والتي على المدى البعيد، بإمكانها تعطيل أنشطة المتاجرين بالبشر الذين ابتلوا ولازالوا هذه المنطقة بين الساحل والمتوسط».
وأشارت دورمول إلى أن العمليات العسكرية تشمل «أيضًا حقول النفط» ولفتت إلى أن «فرنسا في هذا الصدد تؤكد من جديد أن النفط هو مورد وطني، يجب أن يستفيد منه جميع الليبيين وأن يكون تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط التي مقرها في طرابلس».
كما أكدت أن فرنسا ملتزمة «بوحدة وسيادة واستقلال ليبيا. وتدعم جميع القوى الليبية التي تحارب الإرهاب». وشددت على أن «فرنسا تؤكد من جديد أن الهدف هو توحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلد تحت سلطة حكومة مدنية، تستمد شرعيتها من الانتخابات».
وشددت فان دور مول على ضرورة «توحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية تحت سلطة الحكومة المدنية التي تستمد شرعيتها من الانتخابات»، مؤكدة أن «هذا هو هدف الشعب الليبي وهذا هو ما يقوم به المبعوث الأممي غسان سلامة الذي يحظى بكامل دعمهم».
تعليقات