تعرضت مسلات المردوم، أحد المعالم الأثرية في مدينة بنى وليد، للتعدي والتخريب من قبل أشخاص خارجين عن القانون، وفق ما أعلنه مكتب السياحة في البلدية اليوم الثلاثاء.

وطالب مدير مكتب السياحة في بني وليد، عبدالله الناكوع عبر «بوابة الوسط»، بضرورة تكثيف الجهود من المهتمين بالمعالم السياحية والجهات الأمنية في الدولة لحماية هذه المعالم الأثرية «التي تدل على الحضارات في ليبيا».

وقال الناكوع: «إن هذه المعالم تعتبر مصدر جذب سياحي لو تم الاهتمام بها من قبل المسؤولين، خاصة مسلات المردوم، التي تقع على بعد 35 كيلو متر شرق مدينة بني وليد في وادي المردوم».

وذكر مدير مكتب السياحة ببني وليد أن «تاريخ هذه المسلات يرجع إلى أوائل القرن الثالث ميلادي»، موضحًا أن «هناك ثلاثة نماذج للمقابر (النصب الجنائزية)، التي تسمى بالمسلات، اثنتين منها في حالة جيدة والثالثة مهدمة وجميعها من الأنواع البسيطة التي تكاد تخلو من الزخارف لو استثنينا منها القاعدة والإطارات التي تعلو الطابقين الأول والثاني».