أعلنت السرية الأمنية لحماية بني وليد، تعليق عملها بكافة وحداتها حتى إشعار آخر، وانسحاب كافة الدوريات التابعة لها من تمركزاتها في محيط المدينة، مشيرة إلى أنها «أصبحت قليلة الحركة في الآونة الأخيرة بسبب نقص السلاح والعتاد بعد أن كانت تبسط نفوذها على كافة منافذ المدينة».
وناشدت السرية في بيان أصدرته مساء أمس الاثنين، ونشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» شباب المدينة «أن يبتعدوا عن التزمت والتعنت والتخوين والكبر والمعاندة والحقد والثأر بين ذي القربى والأصدقاء قبل أن تصبح بني وليد غابة القانون فيها لا يهاب ولا جرم بها يعاب ولاحق يجاب ولا فضل يثاب».
وذكرت السرية الأمنية لحماية بني وليد، أنها انطلقت «من وازع وطني لحفظ الأمن داخل المدينة ومحاربة الظواهر الهدامة والحد من عمليات السطو والسرقة والحرابة وتجارة المخدرات في ظل ضعف الدولة وغياب القانون».
يشار إلى أن سرية حماية بني وليد الأمنية تأسست قبل أربعة أعوام بدعم من المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، لمواجهة انتشار الظواهر السلبية في المدينة كالسرقة والخطف والحرابة وتجارة المخدرات.
تعليقات