طالبت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأحد، بحل أمني عاجل في مصفاة الزاوية، محذرة من تواصل غياب الأمن وعدم معالجة الوضع، بما يضمن سلامة الموظفين وحماية المواقع.
وأشارت في تنبيه لحرس المنشآت النفطية والهيئات الأمنية المختصة إلى «ازدياد الخروقات الأمنية في مصفاة الزاوية رغم وجود أعداد كبيرة من أفراد حرس المنشآت وما يسمى سرايا الإسناد». موضحة، وفق موقعها الإلكتروني أن «أكثر الاعتداءات خطرًا كان حادث الاستيلاء على مقتنيات المستخدمين الشخصية في الثاني من أكتوبر الجاري».
وقال رئيس المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله «إن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو لا من ناحية أمن الأفراد أو استمرار الإنتاج».
وأعاد بيان المؤسسة التذكير بـ«خطف أحد المستخدمين ثم إخلاء سبيله لاحقًا، وسرقة سيارات تابعة للشركة والمستخدمين، واقتحام مسلحين مصنع خلط الزيوت لتحقيق مكاسب شخصية، واعتدائهم على أفراد الأمن الصناعي وسرقوا سيارة تابعة للشركة في 10 أكتوبر الجاري».
وتوقع صنع الله «الحفاظ على مبادئ الأمن الأساسية من قبل الأفراد المسؤولين عن حراسة المنشآت التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط». مطالبًا «السلطات المختصة بوضع حل لهذا القصور الأمني بصورة عاجلة».
تعليقات