حذرت بلجيكا رعاياها من زيارة المناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر، بسبب «احتمالات وقوع أحداث أمنية ذات طبيعة إرهابية عالية».
وأوضحت وزارة الخارجية البلجيكية في تحذير جديد حول مخاطر السفر إلى تونس، اليوم الإثنين، أن التحذير جاء بناء على تمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء تونس حتى 12 أكتوبر 2018.
وأشار إلى «إمكانية سفر الرعايا البلجيكيين إلى تونس، باستثناء المناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر».
وعددت الوثيقة البلجيكية المنشورة على موقع وزارة الخارجية الرسمي المناطق المحظور زيارتها على الحدود مع ليبيا، وهي جنوب محور رجيم معتوق وبئر عون وبرج بورغيبة وبن قردان، التي تتواجد بها منطقة عسكرية أقامتها السلطات التونسية.
أما في المنطقة الحدودية مع الجزائر، فحذرت من زيارة مناطق غرب محور جندوبة والكاف والقصرين وفريانا وتمغزة، والمناطق الجبلية في محافظتي القصرين والكاف.
وأضافت الوثيقة أنه بسبب تهديد التنظيمات الإرهابية، التي قد تستهدف السياح الأجانب، هناك حاجة إلى الحذر إذ لا تزال هناك احتمالات وقوع أحداث أمنية أخرى ذات طبيعة إرهابية عالية.
وتوقعت الخارجية البلجيكية إمكانية حدوث اضطرابات اجتماعية مفاجئة، ولذلك أوصت بتفادي الأماكن الخاصة والعامة المزدحمة، بالإضافة إلى التجمعات الكبيرة والحشود.
وجاء التحذير الأمني بعد زيارة وزير الهجرة واللجوء البلجيكي، ثيو فرانكن، إلى تونس يوم 18 يوليو الجاري، تلقى خلالها رفضًا من رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد لمقترح بلجيكي - أوروبي يقضي بإنشاء مركز لإيواء اللاجئين على الأراضي التونسية، بالقرب من الحدود التونسية - الليبية.
وكان ستة من الحرس الوطني التونسي قتلوا وجرح ثلاثة آخرون إثر تعرّضهم لكمين بمنطقة عين سلطان (ولاية جندوبة)، على الحدود التّونسية - الجزائرية يوم 8 يوليو الجاري.
تعليقات