التقت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور أمس الثلاثاء المكوِّنات الاجتماعية في مزدة، وناقشت معهم الخارطة الدستورية متضمنة المراجع والمبادئ التوجيهية وشكل الدولة ونظامها.
وتَركَّز النقاش على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية ورفض النظام الفيدرالي والتأكيد على الهوية العربية الإسلامية والوسطية.
وأكدت المكوِّنات الاجتماعية اعتماد المدرسة الفقهية المالكية وغيرها من الملاحظات، التي تتعلق بوضع الأساس لدولة ليبيا الحديثة.
وكانت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور كلفت لجنة مكوَّنة من أحد عشر عضوًا بزيارة مناطق الجهة الغربية والتحاور مع مكوناتها.
تعليقات