لفظت فتاة في مقتبل العمر من مدينة درنة، أنفاسها مساء أمس الأربعاء بمستشفى البيضاء، متأثرة بفاجعة انفجار لغم أرضي بمحور غرب درنة والذي خلف أكثر من 5 قتلى وعددًا من الجرحى عند محاولة خروجهم من درنة.
وقال مصدر طبي لـ«بوابة الوسط» الخميس، إن الفتاة ندى أيمن إبراهيم داوود (18 عامًا) «فارقت الحياة نتيجة لتوقف قلبها عن العمل بعد محاولة الطاقم الطبي إنقاذها إلا أن القدر حال دون ذلك»، مشيرًا إلى أن الحالة جرى استقبالها من مستشفى قورينا في شحات.
وكان مصدر طبي بشحات قال في حديث سابق، إن المستشفى استقبل حالة لفتاة تبلغ من العمر 18 عامًا مصابة بحالة من الهلع وإغماء نتيجة مشاهدتها انفجار اللغم الأرضي أمامها، مشيرًا إلى أن «الحالة وضعها حرج، حيث توقف قلبها عن العمل أكثر من مرة وهي تتلقى الخدمات الطبية في العناية المركزة».
وكانت مصادر طبية وعسكرية أكدت لـ«بوابة الوسط» أمس الأربعاء، وصول خمسة قتلى وعدد من الجرحى إلى مستشفى سوسة القروي إثر انفجار سيارة دهست لغمًا أرضيًّا قرب نقطة استيقاف بمحور غرب درنة التي كانت مكتظة بالأسر الليبية النازحة من المدينة.
وأوضح المصدر الطبي، أن القتلى هم عطية مفتاح ربيع وصلاح عطية مفتاح ربيع ومنصور عبد السلام الدغاري وسعيد صالة محمد موسى وعادل آدم صالح الروقليته، مشيرًا إلى أن المستشفى استقبل أكثر من ستة جرحى إصاباتهم متفاوتة ما بين بسيطة ومتوسطة، بينما أحدهم نقل إلى مدينة البيضاء لتلقي العلاج.
وأكد عددٌ من أفراد أسرة نازحة التقتهم «بوابة الوسط» في شحات، إصابة مواطنين آخرين نُـقلا إلى داخل مدينة درنة، في الوقت ذاته وجهوا نداءً لـ«الهلال الأحمر» الليبي والجهات المختصة، مطالبين فيه بمساعدة الأسر العالقة وتوفير مساكن لهم.
تعليقات