رأى السفير الإيطالي لدى ليبيا، جوزيبي بيروني، أن الالتزامات التي تم النقاش عليها والإعلان عنها في لقاء باريس هي نفس التزامات خطة عمل المبعوث الأممي غسان سلامة ولاتحتاج إلى التزامات أخرى بل تحتاج إلى تنفيذ الالتزامات السابقة.
وقال جوزيبي بيروني في حديثه لقناة «ليبيا الأحرار» الخميس «نحن ساهمنا مع الأمم المتحدة في تنفيذ خطة المبعوث الأممي غسان سلامة والالتزامات التي تم النقاش عليها والإعلان عنها في لقاء باريس ونحن ملتزمون مع كل الشركاء الدوليين لتنفيذ هذه الالتزامات لمساعدة الليبيين للوصول إلى اتفاق شامل».
وأضاف: «أما فيما يخص تفاصيل العملية السياسية وتاريخ الانتخابات فالليبييون هم من يقررون ذلك وهم يعرفون أن مصلحة ليبيا في الحوار والمصالحة الشاملة».
وتمنى السفير جوزيبي بيروني أن تكون هناك «مصالحة وطنية تشمل كل الأطراف الليبية ولا تستثني أحدًا منها ويجب مشاركة جميع الأطراف في مسار العملية السياسية».
وتابع قائلاً: «برعاية الأمم المتحدة هناك الجلسات التشاورية للمؤتمر الجامع انطلقت بمشاركة النخب الليبية وممثلي المجتمعات المحلية من أعيان وشيوخ القبائل والجماعات المسلحة وكل هذه المكونات بجب أن تشملهم العملية السياسية».
ولفت السفير الإيطالي إلى أن «الهدف هو الوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية وبالتأكيد لابد من أن يكون هناك دستور قبل كل شيء».
تعليقات