قال رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إن مدة ولاية المجلس ستنتهي أغسطس المقبل، بعد أن يكون قد أكمل مدة ولايته وهي أربع سنوات منذ انطلاق أعماله في 4 أغسطس 2014. ورأى أن انتخاب مجلس نواب جديد قد ينهي الانقسام المؤسساتي في الدولة الليبية، داعيًا أعضاء المجلس للعمل على إقرار قانوني الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل عاجل.
جاء تصريح عقيلة خلال جلسة عقدها المجلس بمقره في مدينة طبرق، اليوم الثلاثاء، بحضور النائب الثاني أحميد حومة، وعدد من الأعضاء وخُصِّصت لمناقشة انتقال المجلس إلى مدينة بنغازي.
وأوضح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي عبدالكريم المريمي، أن المستشار عقيلة صالح يرى أن الانتقال إلى مدينة بنغازي «يحتاج إلى حضور أعضاء مجلس النواب من كل مناطق ليبيا للتشاور وأخذ الترتيبات اللازمة لذلك من جميع النواحي».
وأضاف المريمي أن المستشار عقيلة صالح شدد على ضرورة أن يتجه المجلس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بشكل عاجل لأن مجلس النواب الحالي في أغسطس المقبل يكون له أربع سنوات، وهي المدد المتعارف عليها لمدة عمل البرلمانات في معظم أنحاء العالم».
وأشار المريمي إلى أن «الحوارات والنقاشات في جولات الحوار من بدايتها حتى الآن لم تسفر عن النتائج التي يأملها المواطن الليبي»، معتبرًا أن «الانقسامات في كل الأجسام التشريعية والتنفيذية والمالية هي التي تتطلب انتخابات عاجلة، وعلى الشعب الليبي وكل الجهات المسؤولة تحمل مسؤولياتها لإجراء انتخابات لإنقاذ الوطن والمواطن».
تعليقات