قال رئيس مجلس شيوخ وأعيان التبو، إبراهيم وردكو يصكو، إنه خاطب الجهات الأمنية المسؤولة والحكومات شرقًا وغربًا بـ«المشهد الكامل» في الجنوب منذ قرابة الثلاثة أشهر، مؤكدًا أنه «حتى الآن لم نرَ أي تحرك حقيقي لوقف استهداف المدنيين من التبو».
وأضاف يصكو في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، اليوم السبت، أن الاشتباكات الدائرة اليوم هي «استمرار للحرب الموجودة ضد التبو في المنطقة منذ فترة طويلة»، مؤكدة أن «ما حدث هو دفاع مجموعات عن نفسها في حق العيش».
وأشار إلى أن «كل أهل الجنوب تضرروا من هذه الحرب التي استهدفت المدنيين خلال القصف على أحياء منها الناصرية والطيوري، بالإضافة إلى وجود قناصة في مناطق مرتفعة تستهدف المدنيين».
وتابع: «خاطبنا الحكومات شرقًا وغربًا والجهات الأمنية المسؤولة وبوساطة العديد من شيوخ وقبائل المنطقة، وأوضحنا لهم المشهد بالكامل منذ قرابة الثلاثة أشهر، وللأسف حتى الآن لم نرَ أي تحرك حقيقي لوقف استهداف المدنيين من التبو».
وأكد رئيس مجلس شيوخ وأعيان تبو ليبيا أن «كل أهل الجنوب تضرروا من هذه الاشتباكات والحرب الدائرة منذ فترة بين التبو وأولاد سليمان»، محملاً «كل قبائل الجنوب مسؤولية ما يحدث».
واعتبر يصكو، أن «صمت معظم قبائل الجنوب كان سببًا في تفاقم الأزمة بين الطرفين»، مستدركًا بقوله: «إلا أن البعض منهم كان له موقف محايد وحاول إيصال حقيقة ما يحدث عبر وسائل الإعلام ومن خلال اجتماعات شيوخ وأعيان المنطقة».
وكان مصدر طبي أكد في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، في وقت سابق، اليوم مقتل 4 وإصابة 12 آخرين من اللواء السادس خلال الاشتباكات الدائرة الآن في مدينة سبها بين قبائل التبو وأولاد سليمان.
تعليقات