حصلت أسرة ضابط المخابرات عبد الباسط المقرحي المدان الوحيد في قضية إسقاط طائرة ركاب أميركية فوق قرية لوكربي في اسكتلندا سنة 1988 والذي توفي قبل 5 سنوات على إعادة النظر في هذه الإدانة من لجنة مراجعة الإدانات الجزائية في اسكتلندا.
وأوضحت اللجنة في بيان أنها ستجري «عملية إعادة نظر كاملة لإدانته في اعتداء لوكربي بهدف تحديد ما إذا كان من الملائم عرض القضية مجددا أمام محكمة استئناف».
وقال طبيب اللجنة الاسكتلندية جيرار سينكلير في بيان أن «اللجنة تعتقد أن السيد المقرحي تخلى عن الأمر لأنه كان يعتقد بصدق وبشكل معقول أن تلك الخطوة ستمكنه من العودة الى دياره في ليبيا في وقت كان يعاني فيه من سرطان في مرحلة متقدمة».
وأضاف: «بناء على ذلك قررت اللجنة أنه من مصلحة العدالة قبول الطلب بإعادة نظر كامل في الادانة».
وكان المقرحي، الذي توفي في مايو العام 2012 بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الشخص الوحيد الذي أدين بتفجير الطائرة ومقتل 270 شخصًا، في محكمة أسكتلندية خاصة عقدت جلساتها في هولندا العام 2001.
وقدم الاستئناف الأول على إدانة المقرحي العام 2002، لكن المحكمة رفضته، وقدم الاستئناف الثاني العام 2009، لكن نظره لم يستكمل.
لكن السلطات في أسكتلندا قررت الإفراج عنه لأسباب إنسانية العام 2009، وذلك بعد أن تبين أنه مصاب بسرطان البروستاتا، وبعد أن قال أطباؤه إنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر.
تعليقات