انتقدت وزارة الخارجية الأميركية، قيود الحكومة الجزائرية بشأن السفر إلى المناطق الحدودية مع ليبيا.
ونوه التقرير السنوي الجديد حول وضع حقوق الإنسان في العالم، إلى إبقاء الحكومة الجزائرية قيود السفر إلى المناطق الجنوبية من الوادي وإليزي بالقرب من الحدود الليبية لأسباب أمنية، مشيرًا إلى أن السلطات منعت سفر السياح برًّا بين مدينتي تمنراست وجانت الجنوبية، وقيدت تنقل الأجانب عبر مسارات في الطاسيلي والأهقار بسبب المخاوف الأمنية.
وتزامنت الانتقادات الأميركية واحتجاج برلمانيين جزائريين على تصريحات رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، بخصوص قرار يرفض جلب سياح أجانب خوفًا من حدوث عملية خطف بسبب الوضع الأمني المضطرب بالحدود الليبية.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الجزائرية كشفت، السبت، أنواع أسلحة جرى ضبطها في مخبأ للإرهابيين بمنطقة طارات في إليزي الحدودية مع ليبيا.
ومنذ الاعتداء الإرهابي مطلع 2013، الذي استهدف منشأة للغاز بمنطقة تيغنتورين بعين أميناس وأسفر عن مقتل رهائن جزائريين وأجانب أقدمت السلطات الجزائرية على غلق حدودها مع ليبيا.
تعليقات