قال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر: «إن المواطنين يطالبون بتحرير درنة ونحن سنتحرك لتحريرها»، مشيرًا إلى أنَّ القيادة كانت تعتقد «أن هناك حلاً سلميًّا يخفف علينا نزيف الدم».
التصريح الذي نشره مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، الثلاثاء، على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك» أعرب فيه المشير خليفة حفتر عن «أسفه لطول مدة تحرير مدينة درنة».
وأشار المشير حفتر إلى أن القيادة العامة أعطت «مساحة كبيرة جدًّا للاستغفار والتوبة لهم، نحن نتبع أسلوبًا معينًا لمحاربتهم، لأننا نعرف العدو، وعدونا واضح للجميع ولا يحتاج إلى معرفة».
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
كما يعاني أهالي مدينة درنة أوضاعًا إنسانية صعبة من الحصار الذي تفرضه غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للجيش، حيث نقصٌ حادٌّ في الخبز والمواد الغذائية والمواد الطبية والوقود.
تعليقات