أعلن المجلس البلدي صرمان وقف العمل بالمؤسسات الحكومية والحداد 3 أيام على أطفال عائلة الشرشاري الثلاثة الذين عثر على جثامينهم في «غابة البراعم جنوب بلدة صرمان» اليوم السبت بعد خطفهم منذ ديسمبر 2015، كما قدم المجلس البلدي التعازي إلى عائلة الشرشاري.
وأكد فرحات الشرشاري لـ«بوابة الوسط» السبت العثور على أطفال العائلة الثلاثة الذين خطفتهم مجموعة مسلحة منذ ديسمبر 2015، مقتولين، مشيرا إلى أن العائلة تنتظر تقرير الطب الشرعي بعد نقل جثامينهم إلى مستشفى صرمان العام غرب البلاد.
وقال مصدر أمني لـ«بوابة الوسط» إن أحد أبناء عائلة النمري المعتقل لدى قوة الردع الخاصة في العاصمة طرابلس «هو مَن اعترف بقتل الأطفال منذ مدة ووجدوا رفاتهم في الزاوية» مشيرا إلى أن الأطفال قُـتلوا في وقت مبكر.
وأكد مدير مستشفى صرمان حمزة معتوق، لـ«بوابة الوسط»، وصول جثامين أبناء الشرشاري الثلاثة إلى المستشفى صرمان، وأن «الطبيب الشرعي يعمل الآن على فحص الجثث التي وُجدت متحللة» مرجحا أن يكون الأطفال الثلاثة قُـتلوا في فترة «من عام ونصف العام إلى عامين».
وأشار معتوق في اتصال أجرته «بوابة الوسط» إلى أن «التقرير المبدئي للطب الشرعي يؤكد عدم وجود أعيرة نارية» في الجثامين «أي لم يموتوا رميا بالرصاص» على حد وصفه.
تعليقات