نددت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا بالهجوم المسلح الذي تعرض له موكب رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي أثناء زيارته مدينتي غريان ويفرن اليوم الأربعاء.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأربعاء عن «رفضها التام لاستخدام العنف لتحقيق غايات سياسية».
يذكر أن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة أعلن تعرض رئيسه عبدالرحمن السويحلي والوفد المرافق له لكمين مسلح وإطلاق نار أثناء زيارته مدينتي غريان ويفرن اليوم الأربعاء.
واتهم بيانٌ صادرٌ عن المكتب الإعلامي للمجلس «عصابة مسلحة تابعة لعملية الكرامة» بالوقوف وراء الحادث الذي وقع في منطقة ظاهر الجبل.
وأشار البيان إلى أن «عناصر الأمن والحماية التابعين للمجلس الأعلى للدولة قاموا بالتصدي لهم والتعامل معهم، بالتعاون مع عناصر مديرية أمن غريان والمنطقة العسكرية الغربية، مما اضطرهم للفرار».
وأضاف أن الحادث أسفر إصابة اثنين من عناصر الأمن والحماية التابعين للمجلس الأعلى، وخطف أربعة عناصر شرطة تابعين لمديرية أمن غريان.
وأوضح البيان أن «السويحلي والوفد المرافق له أصروا على استكمال الزيارة، على الرغم مما حدث»، مثمنًا «موقف المجلس البلدي غريان ويفرن وككلة، وأعيان الجبل بكامله على حفاوة الاستقبال وإلحاحهم على استضافة وفد المجلس الأعلى للدولة».
تعليقات