أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن «جزعها من عمليات قتل انتقامية جديدة في ليبيا بعد العثور على 3 جثث في درنة و5 في بنغازي».
وقالت البعثة في بيان مقتضب الجمعة «إن نمط العنف الوحشي يجب أن ينتهي، وأن أولئك الذين لديهم السلطة على القتلة أو يأمرون أو يقومون بارتكاب هذه الجرائم يتحملون المسؤولية الكاملة بموجب القانون الدولي».
وكان مصدر محلي أفاد «بوابة الوسط» الأربعاء الماضي بأن الرائد محمود الورفلي قام بـ«تصفية 10 أشخاص» أمام مسجد بيعة الرضوان بمنطقة السلماني بمدينة بنغازي، لم يكشف هوياتهم، والأسباب التي دعت إلى تصفيتهم.
كما أكد مصدر محلي قيام «مجلس مجاهدي درنة وضواحيها بتصفية 3 شباب ليبيين وإلقاء جثثهم أمام ثلاجة الموتى بمستشفى الهريش» فجر اليوم الخميس.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في شهر أغسطس الماضي متابعتها «باهتمام بالغ» ما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن «اتهام الرائد محمود الورفلي بارتكاب جرائم حرب»، مشيرة إلى «أن الرائد محمود الورفلي جرى توقيفه عن العمل وإيداعه بالتوقيف على ذمة القضية».
تعليقات