أجرى رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في ختام زيارة قادته إلى الجزائر، مشاورات مع المسؤولين بالبلاد حول الملف الليبي.
وأوضح وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل في تصريح إلى الصحفيين في ختام زيارة لرئيس مجلس الشورى السعودي استغرقت أربعة أيام، التقى خلالها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء أحمد أويحيى، أن العلاقات بين البلدين «متميزة في شتى المجالات ونحن مطالبون انطلاقًا من تعليمات رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للعمل معًا على تعزيز هذه العلاقات.
وقال الوزير الجزائري إنه تطرق مع المسؤول السعودي إلى الأوضاع في ليبيا واليمن وسورية، حيث تعيش هذه الدول نزاعات مع التأكيد على سياسة الجزائر في هذا الشأن، المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحسن الجوار وتفضيل الحلول السياسية.
وشدد مساهل، خلال حديثه عن الأوضاع في ليبيا، على أهمية «منح الفرصة للحل السلمي» للأزمات التي تعرفها هذه الدول، مما سيعود بالفائدة على شعوبها التي تحتاج إلى النمو والاستقرار والرقي.
وكان رئيس الوزراء أحمد أويحيى قدم اعتذاره بشكل رسمي لرئيس مجلس الشورى السعودي، بشأن قضية «التيفو»، الذي رفعه بعض الأنصار بملعب كرة قدم جزائري، وشدد على أن قوانين الدولة تفرض على شعبها احترام قادة الدول.
تعليقات