دان بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الاثنين، اغتيال عميد بلدية مصراتة محمد إشتيوي، واصفة الحادث بأنَّه «عمل جبان استهدف شخصية معروفة بالاعتدال»، معتبرة أنه يؤكد الحاجة الملحة للحل السياسي في ليبيا.
وردت الخارجية الفرنسية في بيانها المنشور على موقع الوزارة، على سؤال حول: «هل يمكن للاتفاق السياسي الليبي الموقَّع في الصخيرات أن يكون إطارًا للمصالحة الوطنية عندما يعتقد أحد أطراف الأزمة، المشير خليفة حفتر، أنه عفا عليه الزمن؟» بالقول: «تواصل فرنسا التحدث مع جميع الأطراف، بما في ذلك الجنرال حفتر، لحثهم على تنفيذ خطة العمل التي يروِّج لها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامه، بروح من المسؤولية والسلام».
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في ردها: «إن مجلس الأمن اعتمد في 14 ديسمبر بيانًا رئاسيًّا يؤكد فيه صحة الاتفاق الليبي الموقَّع في الصخيرات ودعم المجتمع الدولي لمهمة غسان سلامه في تنفيذه بالتنسيق مع جميع القوى السياسية الليبية».
وشددت على أن «هذه العملية السياسية الشاملة ستتيح تعزيز المؤسسات الليبية وتوحيد القوات المسلحة وإخضاعها للسيطرة المدنية وإعادة إطلاق العملية السياسية ووضع حدٍّ للأزمة».
تعليقات