أكد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح قويدر، دعمه المساعي القائمة من أجل إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية العام المقبل، معتبرًا الانتخابات «هي الطريق الوحيد والصحيح لتأكيد المسار الديمقراطي وتداول السلطة، والوصول إلى سلطة شرعية منتخبة من الشعب الليبي».
وأعلن عقيلة في مقابلة مع «بوّابة الوسط» تنشرها لاحقًا، أنه لن يرشح نفسه لمجلس النوّاب مستقبلاً، نافيًا صحة القوائم التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي أخيرًا، وظهر فيها اسمه كمرشح للمجلس الرئاسي، غير أنه أشار إلى وجود مساعٍ من بعض نواب المنطقة الشرقية لترشيحه.
ورأى عقيلة أنّ تاريخ 17 ديسمبر 2017 لا ينهي الاتفاق السياسي، ولكن «المجلس الرئاسي وحكومته تنتهي مدتهما في هذا التاريخ»، وفق قوله.
ودافع عقيلة عن القرارات التي اتخذها مجلس النواب وأثير جدل حول شرعيتها، وقال إن هذه القرارات صحيحة، باعتبارها كانت معروضة في جلسات سابقة معلقة، متهمًا النواب المتغيبين بأنهم يسعون بهذا التصرف إلى «تعطيل عمل المجلس والإضرار بالمصلحة العامة».
وحول مصير مشروع الإعلان الدستوري الذي أحالته الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور إلى مجلس النواب، قال رئيس المجلس عقيلة صالح إن الأمر الآن بيد المحكمة وفي انتظار حكمها بهذا الخصوص.
تعليقات