أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنّ جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف الليبية ستجري الأسبوع القادم، مشددة في الوقت نفسه على دعمها عقد مؤتمر يجمع كافة الليبيين وإطلاق حوار وطني فعال لإنهاء الأزمة في البلاد.
وقال وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، خلال مؤتمر عقده بموسكو في ختام اجتماع مع نظيره الليبي محمد سيالة: «تحتاج ليبيا لعقد اجتماع لبدء حوار وطني حول الوضع في البلاد».
وتابع لافروف: «هذا الموضوع لم يعالج بعد، عندما يحين الوقت، نقول (عندما) وليس (إذا) وأنا متأكد، سيجرى تعديل اتفاق الصخيرات، وتنفيذ خطة عمل مبعوث الأمين العام. من الواضح أن المجتمع الليبي كله سيدعى إلى المشاركة».
وأشار وزير الخارجية الروسي أن موسكو على استعداد للمساهمة في التوصل إلى اتفاق واضح بشأن الأزمة في ليبيا، متابعًا: «روسيا مستعدة للمساهمة بكل الطرق للتوصل إلى اتفاق محدد، ومنذ بداية الأزمة الليبية أجرينا اتصالات مع جميع الأحزاب السياسية والقبائل، واليوم نحتفظ بعلاقات وثيقة جدًا مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة».
وأردف: «نتوقع أنه بمجرد استقرار الوضع أن يتم القضاء على كافة التهديدات التي تواجه الدولة الليبية وأمن المواطنين، سنتمكن من تطوير تعاوننا مع ليبيا الحرة والمحايدة وذات السيادة».
فيما أعرب وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة خلال الاجتماع عن أمله في أن تفتح المحادثات القادمة الطريق لإجراء استفتاء على الدستور وانتخابات رئاسة، متابعًا: «آمل أن تكون جهود الوساطة والتفاوض بين مختلف الدول المعنية، أساسًا لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإجراء استفتاء».
تعليقات