طالبت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، الأمم المتحدة، ببدء تحقيق في مزاعم «بيع مهاجرين أفارقة، كعبيد» في ليبيا.
وأعربت فريلاند في تصريحات صحفية- على خلفية تقرير مصوَّر بثته شبكة «سي إن إن» الأميركية ظهر فيه مهاجرون يتم «بيعهم بالمزاد في ليبيا»، وقد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي- عن قلق بلادها حيال الواقعة، قائلة: «لقد جددنا طلبنا للأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيقات حول تلك المزاعم».
وشددت الوزيرة الكندية على دعم بلادها الجهود التي تقوم بها حكومة الوفاق الوطني، مستطردة: «لكننا نطالبهم بضرورة سرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت»، بحسب وكالة «الأناضول».
وأشارت إلى أنَّ «كندا تدعو المجتمع الدولي، للاتحاد في مكافحة الرق، وتهريب المهاجرين»، متابعة: «كما نطالب كافة البلدان التي تعرف مسؤولياتها، بالمشاركة في بروتوكول الأمم المتحدة لمنع التهريب، والحد منه والمعاقبة عليه، واعتماده وتنفيذه واحترامه».
والثلاثاء الماضي، أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن صدمته «إزاء التقارير الإخبارية، التي تحدَّثت عن بيع مهاجرين أفارقة تم استعبادهم في ليبيا».
تعليقات