قال المفوض بوزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني عثمان عبدالجليل إن الوزارة عاكفة على متابعة ومعالجة كل الإجراءات المتعلقة بالمعلمين، لافتًا إلى أن ذلك يتطلب وقتًا كافيًا للوصول إلى الأهداف المنشودة وبالأخص خلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد عبدالجليل، في تصريح نشرته صفحة وزارة التعليم الليبية على موقع «فيسبوك» مساء اليوم الأحد، أن المعلم هو محور العملية التعليمية مبرزًا دوره في النهوض والارتقاء بالدولة، معربًا عن أمله في أن يتعاون المعلمين مع الوزارة للوصول إلى ما يسهم في النهوض بالتعليم ويلبي حقوق المعلمين وفق الطرق المشروعة.
وبدأ صباح اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد (2017 - 2018) بمختلف مدارس مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي في جميع أنحاء البلاد.
وتفقد المفوض بوزارة التعليم صباح اليوم عددًا من المدارس بمرحلة التعليم الأساسي والثانوي ببلديات طرابلس للاطمئنان على بداية الدراسة وانتظام العملية التعليمية بهذه المدارس، رفقة مدير مكتب شؤون الوزارة محمود الحتويش ومدير إدارة الملحقيات وشؤون الموفدين محمد العتوق.
وشملت الجولة المدارس التابعة لمراقبة التعليم ببلدية جنزور لكل من (مدرسة الحضارة الجديدة ومدرسة شهداء الرملة للتعليم الأساسي وروضة وجدة ومدرسة جنزور للتعليم الثانوي)، إلى جانب مدرستي كل من ورقة بن نوفل للتعليم الأساسي ومدرسة النجم الساطع للتعليم الثانوي التابعة لمراقبة التعليم أبوسليم، وكذلك مدرسة طليطلة للتعليم الثانوية التابعة لمراقبة التعليم بحي الأندلس. كما تجول الوزير داخل الفصول الدراسية والمعامل والمكتبات بهذه المدارس.
واطلع عبدالجليل خلال الجولة التي التقى فيها عميد بلدية جنزور فرج عبان ومراقب التعليم ببلدية جنزور فتحي ملوق ومراقب التعليم ببلدية أبوسليم محمد العنابي وإدارات ومعلمي هذه المدارس، على سير الدراسة وتوزيع الكتاب المدرسي.
واستمع المفوض بوزارة التعليم خلال لقائه لعدد من المعلمات لملاحظات حول الوعاء الزمني ومعدلات الأداء والاكتظاظ الطلابي والصعاب والعراقيل التي تواجههم، وفق ما نشرته صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك».
ونقلت صفحة الوزارة عن عبدالجيل قوله إن الجولة «تأتي للاطمئنان على سير الدراسة بهذه المدارس والوقوف على احتياجاتها الضرورية اللازمة خلال العام الدراسي الجاري، لافتاً إلى أن الدراسة بهذه البلديات شهدت إقبال وحضور عدد كبير من الطلبة والمعلمين في يومها الأول».
وأوضح عبدالجليل أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات التنظيمية ضمن خطتها التنفيذية للعام الدراسي 2017م-2018 م والتي من شأنها النهوض بالعملية التعليمية والمتمثلة في الصيانة السريعة لعدد من المدارس وتوفير الكتاب المدرسي قبل بداية الدراسة، وكذلك تخصيص عهد مالية لإدارات المدارس ضمن ميزانية الطوارئ لهذا العام، لحلحلة المختنقات الطارئة وتوفير المستلزمات التعليمية للمدارس.
تعليقات