شنت القوات الأميركية بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني،ضربات جوية «دقيقة» في ليبيا ضد مقاتلي «داعش» على بعد 161 كلم إلى الجنوب الشرقي من سرت ظهر الثلاثاء الماضي.
وقال المركز الإعلامي للقوات الأميركية فى أفريقيا«أفريكوم» فجر الجمعة «استغل تنظيم داعش و القاعدة المساحات غير الخاضعة للرقابة في ليبيا لإقامة ملاذ للتآمر والإرهاب، وتجنيد وتسهيل حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب؛ ورفع الأموال وتحويلها لدعم عملياتها».
وأكد المركز الإعلامي لـ«أفريكوم» أن الولايات المتحدة «تقف إلى جانب الليبيين وتدعم جهودهم لمكافحة التهديدات الإرهابية وهزيمة داعش في ليبيا و ملتزمون بمواصلة الضغط على شبكة الإرهاب ومنعهم من إقامة ملاذ آمن».
وأشار المركز الإعلامي لـ«أفريكوم» إلى أن الولايات المتحدة لن تلتزم بمهمتها المتمثلة في تحطيم المنظمات الإرهابية وتعطيلها وتدميرها وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يذكر أن هذه الضربات هي الثانية منذ تولي الرئيس الأميركي ترامب مهامه حيث أعلنت القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الأحد الماضي تفاصيل الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات أميركية واستهدفت معسكرًا لتنظيم «داعش» جنوب شرق مدينة سرت وسط ليبيا، وأسفرت عن مقتل 17 عنصرًا من التنظيم وتدمير ثلاث سيارات مسلحة.
تعليقات