بدأ وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، جولة شرق أوسطية تشمل 8 دول عربية، تستهدف توحيد الرؤى حول حل الأزمات في ليبيا وسورية ومنطقة الخليج.
واستهل مساهل جولته بلقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في جدة مساء الأحد، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الاثنين، التي اكتفت بالقول إن مباحثات رسمية عقدت بين الجانبين شملت تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ووصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري إلى جدة في مستهل جولة عربية تشمل 8 دول لمناقشة عدة قضايا إقليمية، على رأسها أزمتا ليبيا والخليج.
الخارجية الجزائرية: الجولة تشمل السعودية ومصر وسلطنة عمان والبحرين وقطر والكويت والأردن والعراق
ومن دون توضيح ترتيب زيارة هذه الدول ولا مدتها، قال بيان للخارجية الجزائرية إن الجولة تشمل «السعودية ومصر وسلطنة عمان والبحرين وقطر والكويت والأردن، والعراق».
لكن مصادر دبلوماسية أوضحت أن مساهل سيحل بقطر يومي 5 و6 أغسطس المقبلين، بعد جولة تناقش حل الأزمات في المنطقة العربية، على رأسها الأزمتان الليبية والسورية وأزمة الخليج، حاملاً معه في جولته رسالة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لملوك ورؤساء هذه الدول.
ولم يكشف عن فحوى الرسائل، لكن من المرجح أن تتضمن خطابًا مشتركًا حول توحيد الرؤى لمعالجة النزاعات في المنطقة العربية، خاصة وأن معالجة الوضع الليبي يتصدر أجندة مساهل مستأنسًا بالتطورات الأخيرة التي يراها «إيجابية» بعد لقاء السراج وحفتر وتحرير بنغازي من الإرهاب.
ويؤكد بيان لوزارة الخارجية تصدر «الأزمات التي تعاني منها ليبيا وسورية واليمن ومنطقة الخليج المحادثات وسبل تطوير العلاقات الثنائية ووسائل تعزيزها».
وذكر البيان أن الجولة ستتناول أيضًا ملفات «مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا التجربة الجزائرية في مجال القضاء على التطرف».
وهذه الجولة الشرق أوسطية تعد الأولى من نوعها لوزير جزائري منذ سنوات، من حيث عدد الدول التي تشملها.
تعليقات