التقى وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ونظيرته الإيطالية روبرتا بينوتي حيث ناقشا مستجدات الأزمة في ليبيا وسبل التوصل إلى حل للجمود السياسي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع (بنتاغون)، دانا وايت، إن «الوزيرين ناقشا الوضع في ليبيا وأهمية تكثيف التعاون المشترك بين البلدين في جهود إحلال السلام بالبلاد، ويخططان لمزيد من التعاون في هذا الاتجاه». والتقى الوزيران أمس الثلاثاء في مقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، طبقًا لما نقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة الجهود المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وشراكة الدفاع بين البلدين. وأثنت بينوتي على «الجهود الأميركية في قتال تنظيم (داعش) في ليبيا ومدينة سرت»، مضيفة أن بلادها تتطلع للعمل مع الولايات المتحدة في هذا الشأن لاتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة.
وتناول اللقاء ايضًا أزمة الهجرة غير الشرعية في ليبيا والبحر المتوسط، وأشاد وزير الدفاع الأميركي بجهود إيطاليا في هذا الشأن، بينما قالت الوزيرة الإيطالية إن «إيطاليا تمر بوقت عصيب، فهي تتحمل عبء أزمة الهجرة والتعامل مع المهاجرين وحدها. وللأزمة علاقة أيضًا بالتهديدات التي قد تأتي من الجنوب».
ومن جانبه، أثنى الوزير الأميركي جيم ماتيس على جهود إيطاليا في التعامل مع التهديدات الأمنية في منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وفي العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية.
تعليقات