دعا وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل إلى ضرورة التنسيق أفريقيًا ودوليًا بين مبادرات تسوية الأزمة في ليبيا، حتى تتحقق مساعي الحل السياسي.
وأكد مساهل بأديس أبابا مساء الأحد، عقب اجتماع اللجنة رفيعة المستوى بخصوص ليبيا على هامش انعقاد الدورة 31 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي موقف الجزائر وجهودها في تسوية الأزمة الليبية، قائلاً: «أكدنا من جديد ضرورة التنسيق بين المبادرات المتعلقة بتسوية النزاع الليبي، سواء أكانت أفريقية أم من خارج القارة».
وشدد الوزير الجزائري وفق ما نقلت الإذاعة المحلية على ضرورة التحدث بصوت واحد من أجل أن تفضي الجهود المبذولة إلى مرافقة الليبيين في مسار تسوية النزاع.
وأضاف مساهل: «قمنا خلال هذا الاجتماع بعرض نتائج الدورة 11 لدول جوار ليبيا، التي عقدت في الجزائر العاصمة خلال شهر مايو الماضي 2017».
وقال: «لا يمكن أن يوجد بديل عن الاتفاق السياسي الذي أصبح قاعدة لكل حل للأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أن الاتفاق ذاته مفتوح لأي مراجعة إذا كانت هذه هي رغبة ليبيا».
وذكر أن موقف الجزائر وأعضاء اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا يفضل الحل السياسي قوامه الحوار والمصالحة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، داعيًا في هذا الإطار إلى الإسراع بتعزيز المؤسسات السياسية والاقتصادية الليبية.
تعليقات