تسبب نزاع قائم بين شركة القطر والإنقاذ البحري والميناء التجاري بطبرق في تأخر دخول ناقلة النفط «Gener 8 kara» إلى ميناء الحريقة النفطي التي تنتظر دورها أمام الميناء منذ الجمعة الماضي.
وقال مدير عام عمليات ميناء الحريقة النفطي ومصفاة طبرق المهندس رجب سحنون لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن شركة القطر والإنقاذ البحري «هي من تقوم بجر الناقلات إلى ميناء الحريقة النفطي»، موضحًا أن الشركة استأجرت قاطرة تابعة لميناء طبرق التجاري تسمى «الناظورة» لحين دخول قاطرة شركة الإنقاذ الثانية للعمل من جديد بعد انتهاء أعمال الصيانة اللازمة لها.
وأضاف سحنون أن طواقم القاطرة المستأجرة (الناظورة) والميناء التجاري يطالبون «بحقوقهم ومستحقاتهم المالية كاملة عن المدة الماضية من شركة القطر والإنقاذ البحري وإلا لن يقوموا بجر أي ناقلة إلى ميناء الحريقة النفطي».
واعتبر سحنون أن هذا الأمر «خطير جدًا» على الاقتصاد الوطني «لأن أي يوم تأخير سوف يترتب عليه مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة ستدفعها شركة الخليج العربي للنفط والدولة الليبية للناقلة «Gener 8 kara» التي تبلغ حمولتها حوالي مليون برميل من النفط الخام»، مشيرًا إلى أنها ستتجه إلى فرنسا.
وحذر مدير عام ميناء الحريقة النفطي ومصفاة طبرق المهندس رجب سحنون من أن «تأخر الناقلة أكثر من ثلاثة أيام كحد أقصى سيجبر الميناء ومصفاة طبرق على تقليل نسبة الإنتاج من حقلي السرير ومسلة النفطيين» المغذيين للميناء والمصفاة من خط أنابيب يمتد عبر الصحراء يصل طوله إلى 517 كلم، كما أن خزانات الميناء والمصفاة «شبه ممتلئة» وفق سحنون.
يشار إلى أن شركة القطر والإنقاذ البحري شركة حكومية ليبية تتبع وزارة النقل المواصلات.
تعليقات