تواصل «بوابة الوسط» نشر كتاب «الثورة الليبية وتداعياتها» لمؤلفيه بيتر كول وبرين ماكين، الذي ترجمه عن الإنجليزية الكاتب الليبي محمد عقيلة العمامي، ففي الحلقة الثالثة من الفصل الأول «مسار محفوف بالشك»، الذي حرره بيتر مارتو يتحدث المؤلف عن «رؤية عبدالجليل الخيالية» حول اغتيال عبدالفتاح يونس.

ويقول إنه «في 8 أغسطس كاد عبدالجليل يقرر عزل المجلس التنفيذي بأكمله لـ(تورطهم المزعوم) في قضية يونس»، مشيرًا إلى أنه «لم يتمكن أي من المجلس الانتقالي أو المكتب التنفيذي من حل لغز قضية يونس، على الرغم من أنهما يملكان سلطة الحكم».

ويضيف الكاتب أنه «لا يحق لأحد الادعاء بالمسؤولية عن أحداث ثورة 17 فبراير، لأنها كانت بلا قيادة في البداية، ولذلك كانت فوضوية»، ويشير إلى أن «العيساوي أول دبلوماسي يعلن الانشقاق.. بعدها اختفى وانتهى سياسيًا».

وينهي الحلقة بخاتمة مسار المجلس الوطني الانتقالي، الذي رأى أنه حقق «الحد الأدنى من الشرعية السياسية لاستمرار الثورة، وتمكن من توسيع التمثيل الوطني من خلال المجالس المحلية والاعترافات الدولية».

طالع الحلقة الثالثة من كتاب «الثورة الليبية وتداعياتها» كما نشرت في جريدة الوسط بتاريخ 31 مارس 2016.