نفى سفير بريطانيا لدى ليبيا بيتر ميليت أن يكون الهدف من الاجتماع الوزاري حول الأزمة في ليبيا الذي تستضيفه لندن، اليوم الاثنين، يهدف إلى نهب ثروات ليبيا، مؤكدًا أن ليبيا تعاني، والاجتماع يهدف إلى تسريع الاستخدام الفعال لموارد ليبيا لصالح كل الشعب الليبي.
ورد ميليت مغردًا عبر حسابه على موقع «تويتر» على ما تردد حول أن الاجتماع يهدف إلى نهب موارد ليبيا قائلاً: «ليس صحيحًا. ليبيا تعاني. الهدف من اجتماع لندن هو تسريع الاستخدام الفعال لموارد ليبيا لصالح كل الشعب الليبي».
واستضافت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الاثنين، اجتماعًا وزاريًا حول الأزمة الليبية بحضور رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ونائبه أحمد معيتيق، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ودبلوماسيين ليبيين وزراء خارجية بريطانيا بوريس جونسون، والولايات المتحدة جون كيري، وإيطاليا باولو جينتيلوني، وممثلين من فرنسا والسعودية والإمارات.
وناقش الاجتماع الذي دعت إليه بريطانيا والولايات المتحدة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه حكومة الوفاق الوطني، ومحاولة تفادي انهيار اقتصاد الدولة الليبية، وإنهاء الجمود السياسي المسيطر على المشهد.
وذكرت «رويترز»، الاثنين، أن السراج التقى واثنين من نوابه، وزراء خارجية بريطانيا بوريس جونسون، وأميركا جون كيري، وإيطاليا باولو جينتيلوني في مقر وزارة الخارجية بلندن.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في تصريحات صحفية أمس الأحد، إن الاجتماع سيركز على سبل دعم حكومة الوفاق الوطني ودفع الأطراف الليبية إلى التوصل لاتفاق لتفادي نشوب حرب أهلية جديدة داخل البلاد.
وكان مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أوضح سابقًا لـ«رويترز» أن «اجتماع لندن سيبحث أيضًا سبل المضي في اتخاذ القرارات المتصلة بالاقتصاد، ووضع ميزانية لحين تعيين وزير للمالية».
تعليقات