منحت السلطات الجزائرية الشعب الليبي 30 طنًا من الأدوية والأغذية، وذلك بعد تفاقم الوضع الإنساني والصحي في البلاد.
وقال مصدر محلي من بلدة جانت الجزائرية المحاذية لدولة ليبيا، لـ«بوابة الوسط» السبت، إن سلطات بلاده سلمت قبل أيام لنظيرتها عبر المنفذ البري في غات وأوباري مساعدات إنسانية محملة بقرابة 30 طنًا، من بينها 18 طنًا من الأدوية، و12 طنًا من المواد الغذائية وجهت للشعب الليبي.
وتدخل هذه الجهود حسب ممثل الهلال الأحمر الجزائري في إطار التضامن، الذي ما فتئت تبديه الجزائر مع شعوب المنطقة قصد التخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع العصيبة التي تمر بها المنطقة.
ويعيش سكان المناطق الحدودية وضعًا إنسانيًا خطيرًا بعد غلق الحدود منذ مايو 2014، على خلفية تدهور الظروف الأمنية من تناحر بين الميليشيات المسلحة، واعتبار الجيش الجزائري كل المناطق الحدودية الرابطة بين الجزائر وليبيا مناطق عسكرية يحظر التنقل عبرها إلا برخصة أمنية.
تعليقات