أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، عن شديد أسفه لضحايا القصف الجوي الذي ضرب مدينة درنة أمس الخميس، مخلفًا 3 قتلى من الأطفال.
وقال كوبلر معلقًا، على صفحته الشخصية بـ «فيسبوك» اليوم الجمعة، إن «الأماكن المكتظة والمأهولة بالسكان لا يجب استهدافها.. استهداف المدنيين قد يخضع للمساءلة الجنائية كونه جريمة حرب».
وأضاف: «أولئك الذين يقتلون المدنيين يجب أن تتم إحالتهم للمساءلة.. المحكمة الجنائية الدولية بصدد التحقيق في جرائم جديدة في ليبيا».
وتتعرض مدينة درنة لقصف جوي منذ انسحاب تنظيم «داعش» من حي الـ«400» ومرتفعات الفتائح في شهر أبريل الماضي، وتعرضت مرافق خدمية وحيوية بالمدينة للقصف الجوي مثل الميناء البحري وكوبري المدينة الغربي وجزء من محطة درنة البخارية والملعب البلدي بالمدينة.
وأكد مصدر طبي في المدينة، الخميس، مقتل 3 أطفال وجرح آخرين وتدمير بعض المنازل واحتراق بعض السيارات، جراء قصف سلاح الجو الليبي للمنطقة السكنية خلف شركة الجبل.
وقال المصدر ذاته لـ «بوابة الوسط»: «إن جثامين الأطفال ميلود فهيم خليفة الشهيبي 9 سنوات وعمر فرج عمر الشاعري 14 سنة وهند حمدي شنيب 16 سنة، وصلوا إلى مستشفى الهريش، بالإضافة إلى عدد من الجرحى بينهم أطفال».
تعليقات