استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، بقصر التحرير بالقاهرة، حسب بيان للناطق باسم وزارة الخارجية المصرية.
ويأتي اللقاء عقب زيارة أجراها وزير الخارجية الجزائري للسودان ولقائه رئيس المجلس السيادي ورئيس الوزراء، ونظيرته السودانية مريم المهدي.
حل الخلاف حول سد النهضة
والتقى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه اليوم، رمطان العمامرة وزير الخارجية الجزائري، بحضور وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، بجانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- شكري يشرح لرئيس مجلس الأمن أبعاد الموقف المصري تجاه سد النهضة
- القضية الليبية ضمن ملفات أول اتصال بين لعمامرة وسامح شكري
واستعرض اللقاء المبادرة المقدمة من جمهورية الجزائر لحل الخلاف بين السودان ومصر وإثيوبيا حول ملف سد النهضة، وذلك عبر عقد لقاء مباشر بين قادة الدول الثلاث.
وأوضحت وزيرة الخارجية، د. مريم الصادق، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن القيادة في السودان رحبت بالمبادرة الجزائرية الداعية إلى عقد لقاء مباشر بين الدول الثلاث للتوصل إلى حل لخلافاتها حول سد النهضة، مشيرة إلى أن المبادرة الجزائرية تأتي متوافقة مع المادة (10) من إعلان المبادئ الموقع بين الدول المعنية بالخرطوم.
العلاقات الثنائية
وقالت الوزيرة إن اللقاء بحث بالتفصيل العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تطويرها في مختلف المجالات، وفق أولويات ومصفوفة زمنية يتم الاتفاق عليها بين البلدين.
من جانبه قال وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة، إن لقاءاته مع رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية، جرى خلالها تقييم لسنوات من العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بالتركيز على التحديات الحالية ومساهمة البلدين في مواجهتها، وفتح آفاق جديدة ورحبة للشراكة السودانية - الجزائرية، وتنسيق مواقف البلدين في المحيطين الأفريقي والعربي.
وأكد العمامرة أن البلدين اتفقا على العمل خلال الفترة القادمة على إحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين والمساهمة النوعية والطموحة في حل بعض المشاكل المطروحة في المنطقة وفي العلاقات بين دول صديقة وشقيقة لكل من الجزائر والسودان.
تعليقات