Atwasat

«الأوروبي لمكافحة الأمراض» عن إصابات الأطفال بالتهاب الكبد: مقلق ونادر جدا

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 29 أبريل 2022, 10:29 صباحا
WTV_Frequency

مع إقرارها بعدم القدرة حاليا على تقييم المخاطر بدقة، وصفت الهيئة الأوروبية المولجة مكافحة الأمراض، الخميس، رصد إصابات مجهولة المصدر بالتهاب الكبد لدى أطفال في عدد من البلدان الأوروبية بأنه «حدث مقلق يتعلق بالصحة العامة».

ورأى المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في أول تعليق له عن المخاطر المحتملة، أن تسجيل هذه الحالات «يشكل في الوقت الراهن حدثاً مقلقاً يتعلق بالصحة العامة، لأن مسبباته مجهولة ونظرا لعدد الأطفال المعنيين للأثر الخطير المحتمل»، وفق «فرانس برس».

 إصابات مصدرها اسكتلندا
وكانت السلطات البريطانية أول من أبلغ عن إصابات مصدرها اسكتلندا في نهاية مارس. وبلغ عدد الحالات المسجلة في العالم في الوقت الراهن 191 (بينها 111 في بريطانيا و55 في 12 دولة أوروبية أخرى، و12 في الولايات المتحدة، و12 في إسرائيل ، وواحدة في اليابان)، وفقاً للمركز الأوروبي.

وشرحت الوكالة أن «المرض نادر جداً»، مشيرة إلى أن «الأدلة على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر لا تزال غير واضحة». وقالت إن «الحالات في الاتحاد الأوروبي متفرقة مع اتجاه غير واضح».

- مرض غامض يصيب أكباد الأطفال حول العالم.. و«منظمة الصحة» تحذر

واعتبر المركز الذي يغطي 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النروج وأيسلندا وليشتنشتاين، أن من غير الممكن راهناً إعطاء «تقدير دقيق» للمخاطر التي تشكلها هذه الإصابات على الأطفال في أوروبا.

لكنه أضاف أن «الأثر المحتمل على الأطفال يعتبر مرتفعاً نظراً إلى أن الحالات بيّنت وجود التهاب حاد في الكبد، وإلا أن بعض الحالات تطلّبت عمليات زرع كبد».

أعمار الأطفال المصابين 
وراوحت أعمار الأطفال المصابين بين شهر واحد و16 عاماً، لكنّ معظمهم ممن تقل أعمارهم عن عشر سنوات، ومن بينهم كثر دون الخامسة.

وتتمثل الفرضية الرئيسية في أن المرض مرتبط بالفيروسات الغدية، وهي معروفة وشائعة إلى حد ما وتسبب عموماً أعراضاً تنفسية وهضمية وكذلك في العين.

وتقوم هذه الفرضية على أن «عدوى الفيروس الغدي التي قد تكون خفيفة في الظروف العادية، قد تؤدي إلى إصابة أكثر خطورة أو إلى تضرر الكبد».

واشار المركز إلى أن «تحديد تدابير المكافحة الفاعلة غير ممكن في هذه المرحلة» نظراً إلى أن سبب المرض لا يزال مجهولاً، لكنه أوصى «بتعزيز ممارسات النظافة الجيدة»، وخصوصاً غسل الأيدي وتنظيف الأسطح «في الأماكن التي يرتادها الأطفال».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
تجارب في أجاكسيو الفرنسية على «كرسي حاضن» يهدئ قلق ذوي الطيف التوحدي
تجارب في أجاكسيو الفرنسية على «كرسي حاضن» يهدئ قلق ذوي الطيف ...
علاج جديد يعيد الأمل في شفاء مرضى السل في آسيا
علاج جديد يعيد الأمل في شفاء مرضى السل في آسيا
البرلمان البريطاني يناقش مشروع قانون لجعل المملكة المتحدة خالية من التبغ
البرلمان البريطاني يناقش مشروع قانون لجعل المملكة المتحدة خالية ...
آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان في تهدئة أعراض الخرف (دراسة)
آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان في تهدئة أعراض ...
دراسة: قوة قبضة اليد قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
دراسة: قوة قبضة اليد قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم