كشف وزير المال البريطاني، جورج أوزبورن، عن فرض ضريبة بعد سنتين من الآن على المشروبات المحلاة غير الكحولية لمكافحة البدانة في صفوف الأطفال.
وقال أوزبورن لدى عرض مشروع الموازنة على البرلمان: «سنعتمد ضريبة جديدة في مجال المشروبات المحلاة ستفرَض على الشركات بعد سنتين لنفسح لها المجال في تغيير مكونات منتجاتها». واعتبر الوزير البريطاني أن المشروبات الغازية «هي أحد العوامل الرئيسية المساهمة في إصابة الأطفال بالبدانة»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وستفرض الضريبة على المشروبات التي تحوي أكثر من خمسة غرامات من السكر في كل مئة ملم. ويتوقع أن تدر وفق التقديرات 520 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 700 مليون يورو) على خزانة الدولة.
وأوضح أوزبورن أن هذه الأموال ستستخدَم في مضاعفة الأموال المخصصة للنشاطات الرياضية في المدارس.
ورحب الطاهي البريطاني الشهير جيمي أوليفر فورًا بهذا الإعلان قائلاً عبر خدمة «إنستغرام»، «لقد نجحنا! قرار شجاع ومنطقي ومدعوم من كل الأشخاص المتعقلين. إنه نبأ سار جدًّا». وشن أوليفر حملة من أجل فرض هذه الضريبة.
وتفيد الأرقام الرسمية التي نُشرت العام 2015 بأن 28% من الأطفال بين عمر السنتين و14 سنة و61.9 % من البالغين، يعانون الوزن الزائد أو البدانة في إنجلترا ما يجعل منها إحدى أسوأ الدول الأوروبية في هذا المجال.
وتكلف الأمراض المرتبطة بالبدانة الاقتصاد 27 مليار جنيه إسترليني، أي نصف فاتورة النظام الصحي، بحسب ما أوضح أوزبورن.
تعليقات