قال تجار أوروبيون إن سوناطراك طرحت مناقصة لشراء أربع شحنات من البنزين حجمها الإجمالي 120 ألف طن في مارس.
ويجري تهريب ما يزيد على 1.5 مليار لتر من الوقود سنويًا تذهب في الأساس إلى المغرب وتونس وليبيا. بحسب قول وزير الطاقة الجزائري يوسف اليوسفي في وقت سابق.
ومن المتوقع ترسية المناقصة اليوم وأن يكون التسليم في النصف الثاني من مارس وفق وكالة «رويترز».
وتشهد الجزائر منذ العام 2011 طلبًا متزايدًا على الوقود إذ بلغت الواردات من المازوت 1.3 مليون طن من إجمالي استهلاك سنوي يبلغ 8.9 ملايين طن، بالإضافة إلى 380 ألف طن من البنزين بجميع أنواعه خلال العام الماضي من إجمالي استهلاك بلغ 3 ملايين طن، وبمعدل زيادة سنوية قدرت ب77 % بالنسبة إلى المازوت و242 % بالنسبة إلى البنزين.
ودفعت أعمال الصيانة وتحسين العمل في المصافي الرئيسية الحكومة لزيادة الواردات. وتزامنت زيادة الإنفاق على مشتريات الوقود من الخارج مع حملة الحكومة على عمليات التهريب عبر الحدود الغربية والشرقية والجنوبية.
وأسعار الوقود في الجزائر من بين الأرخص في العالم، حيث يباع لتر البنزين الخالي من الرصاص مقابل 23 دينارًا (0.28 دولار).
تعليقات