وقال قادة القطاع وسلاسل الصيدليات، لوكالة «رويترز»، إن «قطاع الأدوية الذي تبلغ قيمته 48 مليار ليرة (أربعة مليارات دولار) يتكبد خسائر فادحة في بعض المنتجات، وحذروا من اضطرابات متوقعة في الأشهر المقبلة في أدوية من بينها أدوية علاج أمرض الأطفال ونزلات البرد والسكر وارتفاع ضغط الدم».
وزاد أحدث تراجع في قيمة العملة التركية مشكلة قائمة أصلًا بالقطاع الذي استورد في العام الماضي أدوية بقيمة 24 مليار ليرة (ملياري دولار). وذكرت نقابة الصيادلة الأتراك هذا الشهر أن هناك صعوبات بالفعل في الحصول على 645 دواء، ويتوقع الصيادلة استمرار مشكلات الإمداد حتى شهر فبراير العام المقبل عندما يجري تحديد الأسعار السنوية الجديدة للأدوية.
ومنذ بداية العام الجاري 2021 فقدت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها مقابل الدولار، فيما يقترب معدل التضخم في تركيا من مستوى 20%، الأمر الذي يؤثر على وصول الأتراك للسلع الأساسية.
وقال المحلل في «جولدمان ساكس»، مراد أونور، إن رفع الفائدة إلى 20 % لن يكون كافيًا لخفض التضخم نحو مستويات أقل من 10%، لكنه كافٍ، في رأينا، للحفاظ على الاستقرار المالي.
تعليقات