تبدأ سوق المعادن النفيسة تعاملات الأسبوع، غدا الإثنين، وسط ترقب المستثمرين لاتجاه أداء «وول ستريت» التي هوت الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت أسعار الذهب ولجأ المستثمرون إليه ملاذا آمنا بعد أن أثبتت التحاليل إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس «كوفيد-19»، ما أثر سلبا على أسواق الأسهم العالمية.

فقد تشبث الذهب بمستوى 1900 دولار للأونصة، في تعاملات متقلبة الجمعة، إذ حد صعود الدولار من مكاسبه، وصعد السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2%، ليصل إلى 1914 دولارا للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% إلى 1910 دولارات للأوقية، ثم جرت تسوية تلك العقود بانخفاض 0.5% عند 1907.60 دولار.

كان الذهب ارتفع إلى القمة أكثر من أسبوع، بعد أن قال ترامب على «تويتر» إنه وزوجته أصيبا بفيروس «كورونا». وقال تاي وونغ، مدير تعاملات مشتقات المعادن الأساسية والنفيسة لدى «بي.إم.أو»: «سيظل الذهب على الأرجح داخل نطاق محدود على المدى القصير. ستنتظر السوق خلال عطلة نهاية الأسبوع وتتابع الأخبار». واستفاد الدولار أيضا من الإقبال على الملاذات الآمنة، مما حد من صعود الذهب.

وتتجه الأنظار أيضا صوب اتفاق أميركي بشأن مساعدات مرتبطة بفيروس «كورونا». ومن المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.6% إلى 23.73 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 2% إلى 878.47 دولار، وانخفض البلاديوم 0.1% إلى 2313.68 دولار.