قفز الذهب بأكثر من 1% إلى مستوى لم يشهده منذ 2012، إذ أضاف تجدد التوتر الأميركي الصيني إلى مخاوف بشأن تراجع اقتصادي عميق بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وربح الذهب في المعاملات الفورية 0.7% ليسجل 1741.65 دولار للأوقية «الأونصة» وخلال الجلسة، بلغ أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2012 عند 1751.25 دولار. وزاد المعدن النفيس بأكثر من 2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% إلى 1756.30 دولار.
ومما فاقم الضرر الناجم عن التفشي، أحدث بيانات لمبيعات التجزئة الأميركية، والتي أظهرت تراجعات قياسية للشهر الثاني على التوالي في أبريل، كما أضاف تجدد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين بشأن التفشي إلى الصورة الاقتصادية القاتمة، وذلك بعد أن أشار الرئيس دونالد ترامب إنه ربما حتى يقطع العلاقات مع بكين.
ويميل الذهب للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 1.9% إلى 1870.28 دولار للأوقية، لكنه يتجه صوب تسجيل انخفاض للأسبوع السابع على التوالي.
وارتفع البلاتين 3.2% إلى 792.24 دولار للأوقية بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 13 مارس عند 796 دولارا، وقفزت الفضة 4.3% إلى 16.55 دولار للأوقية. ولامست في وقت سابق ذروة أكثر من شهرين عند 16.71 دولار.
تعليقات