استقر الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة، بعدما نزل إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين كلمة لرئيسة البنك المركزي الأميركي جانيت يلين.
وقبع الإسترليني قرب أدنى مستوياته في أكثر من عشرة شهور أمام اليورو، وسط ضبابية سياسية تؤثر سلبًا على المعنويات في السوق وآفاق نشاط الشركات البريطانية.
واستقرت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأميركية عند 1.2803 دولار، وتتجه لتكبد رابع خسائرها الأسبوعية على التوالي، بحسب «رويترز».
وفي مقابل العملة الأوروبية الموحدة، قبع الإسترليني قرب المستوى المتدني البالغ 92.37 بنس لليورو الذي سجله الأربعاء، وهو مستوى لم يلامسه منذ أكتوبر 2016. وخسر الإسترليني أكثر من 5% بالمئة أمام اليورو منذ منتصف يوليو.
وسجلت أسواق العملة تحركات محدودة مع بدء مؤتمر سنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج، والذي ستتحدث فيه يلين ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في وقت لاحق اليوم.
تعليقات