رفض سبعة روائيين أميركيين بارزين حضور حفل تسلم جوائز مركز القلم الأميركي السنوية لهذا العام، وذلك اعتراضًا على قرار منح هذه الجائزة المرموقة للمجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو»، التي تعرضت لحادث اعتداء إرهابي في يناير الماضي، أسفر عنه مصرع 12 فردًا، من بينهم أربعة رسامين كاريكاتير.
وفي تصريحات نشرتها جريدة «نيويورك تايمز»، ونقلتها جريدة «إيه بي سي» الإسبانية، أكد بيتر كاري، الفائز بجائزة البوكر مان مرتين، أن المسؤولين عن «القلم» انحازوا هذا العام لما هو سياسي فمنحوا الجائزة لمجلة «لا تستحق»، مضيفًا أن الجائزة ابتعدت هذه الدورة عن الهدف الرئيس الذي أنشئت من أجله، وهو مكافأة الدفاع عن حرية التعبير في مواجهة الرقابة الحكومية.
وشدد كاري على أن «حالة العمي التي أصابت «القلم» تزداد سوءًا مع مرور الوقت أمام العجرفة الثقافية الفرنسية، التي لا تحترم واجبها الأخلاقي اتجاه جزء كبير من سكانها الفرنسيين ومن المتدينين بالدين الإسلامي».
و رد المسؤولون عن الجائزة بأن «منح الجائزة لشارلي إيبدو لا يعني إهانة المسلمين، بل فقط رفض محاولة فرض أقلية صغيرة من المتشددين قيودًا على حرية التعبير».
تعليقات