بعد تصويره على مدار 12 عامًا استطاع فيلم «بويهود» أن يحصل على ثلاث من جوائز الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا»، في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم، الأحد، في دار الأوبرا بلندن وحمل بعض المفاجآت وبعض الجوائز المتوقعة.

وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم، ومخرجه ريتشارد لينكليتر على جائزة أفضل مخرج، وأفضل ممثلة مساعدة للفنانة باتريشيا أركيت، وتحدثت أركيت عن دورها في الفيلم كأم عزباء، وأكدت أن مخرج الفيلم استطاع أن يحول قصة عادية إلى غير عادية، وفقًا لـ«رويترز».

وحرص النجم توم كروز على الاحتفال مع صناع الفيلم والتقاط الصور معهم عقب إعلان فوزه بثلاث جوائز.

كما حصل فيلم «ذا جراند بودابست هوتل» على خمس جوائز لم تكن من بينها أي من الجوائز الكبرى، حيث حصل على جائزة أفضل سيناريو كتب خصيصًا للسينما وأفضل ملابس وأفضل تصميم مناظر وأفضل مكياج وتصفيف شعر وأفضل موسيقى وضعت خصيصًا لفيلم.

وحصل فيلم «ذا ثيوري أوف إيفريثينج» على ثلاث جوائز، من بينها أفضل ممثل، والتي ذهبت لإيدي ريدماين عن تجسيد شخصية عالم الكونيات ستيفن هوكينج المصاب بعجز الخلايا العصبية الحركية، كما فاز الفيلم أيضًا بجائزة أفضل فيلم بريطاني.

وقال ريدماين إن هوكينج وعائلته دعموا إنتاج الفيلم إلى حد بعيد، كما نال تصفيقًا كبيرًا أثناء تسلمه جائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم «انترستيلر» الذي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي.

بينما لم ينجح فيلم «ذي إيميتشن جيم» في حصد أي من الجوائز التسع التي رشح لها في الحفل الذي قدمه الممثل الكوميدي ستفين فراي.

وفازت جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة عن تجسديها شخصية أستاذة في علم اللغة تعاني من مرض الزهايمر في فيلم «ستيل أليس».

وفاز جيه كيه سيمونز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «ويبلاش».

كما فاز الفيلم الذي صوره المخرج الأميركي داميان شازيل في 19 يومًا فقط بجائزتي أفضل مونتاج وأفضل صوت.

وفاز المكسيكي إيمانويل لوبيسكي بجائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم «بيردمان»، إلا أن الفيلم لم ينل أيًا من الجوائز الكبرى التي رشحه لها بعض النقاد.

وفاز الممثل البريطاني جاك أوكونيل (24 عامًا) بجائزة أفضل نجم صاعد وهي الجائزة الوحيدة التي تمنح بناء على تصويت الجمهور.

وفاز فيلم «سيتزين فور» الذي يتناول قصة المتعاقد السابق مع الحكومة الأميركية إدوارد سنودن، ومن إخراج لاورا بويتراس بجائزة أفضل فيلم وثائقي.

وفاز فيلم «ذا ليجو موفي» بجائزة أفضل فيلم في فئة الرسوم المتحركة، كما فاز الفيلم البولندي «إيدا» بجائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.