يصدر غدًا الأربعاء العدد الجديد من صحيفة «شارلي إيبدو»، بعد أسبوع من هجوم على مقر الصحيفة، لكن يبدو أن هذا الهجوم لن يمنع الصحيفة من تغيير سياستها، مؤكدة بذلك أنها تتمسك بحق «السخرية من الأديان»، ويظهر على غلافها الجديد رسم كاريكاتوري يمثل النبي محمد بعينين دامعتين يحمل لافتة كتب عليها «أنا شارلي»، على غرار الملايين الذين تظاهروا، الأحد، في فرنسا تحت هذا الشعار دفاعًا عن حرية التعبير،ويعلو الرسم عنوان «كل شيء مغفور»، وتوقيع الرسام لوز، وفقًا لما جاء بموقع فرانس 24.
وسيصدر العدد الجديد بثلاثة ملايين نسخة مقابل ستين ألفا عادة، وسيترجم إلى 16 لغة ويباع في 25 بلدا، وكان محامي الصحيفة صرح، صباح الاثنين، قائلاً "لن نتنازل عن شئ وألا لن يكون لكل ما حصل أي معنى. إن روحية أنا شارلي تعني أيضا الحق في السخرية من الأديان".
واستأنف 15 من العاملين في الصحيفة منذ صباح الجمعة الماضي العمل في مقر صحيفة «ليبيراسيون» اليسارية في باريس، مستخدمين أجهزة كمبيوتر وضعتها صحيفة «لوموند» في تصرفهم على أن تكون شارلي إيبدو متواجدة مجددا يوم الأربعاء فى موعدها بأكشاك فرنسا والعالم.
تعليقات