أعلن الفنان الليبي عزالدين الدويلي مشاركة العرض المسرحي «المركب» للمخرج شرح البال عبدالهادي ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان «بغداد الدولي للمسرح» والذي ينطلق في الفترة من 20 وحتى 28 من أكتوبر الجاري، وذلك عبر صفحته على «فيسبوك».
كانت لجنة مشاهدة المهرجان قد تلقت 215 عرضا مسرحيا، بينها 21 عرضا أجنبيا، و155 عرضا عربيا، و39 عرضا عراقيا، وخَلُصت إلى اختيار 5 عروض أجنبية، هي مسرحيات «Le Paquet» من فرنسا، إخراج فيولات دور، «كاليغولا» من أوكرانيا، إخراج ألكسندر كوفشين، «Turba» من بلجيكا إخراج سارا ديب، «Road» من روسيا إخراج ليدا كوبينا، و«عندما تنتهي تسقط» من إيران إخراج عبدالهادي الجرف، وفقا لوكالات.
طلقة الرحمة
أما العروض العربية فضمّت قائمتها 13 عرضا، وهي «أي ميديا» للكويتي بسام السليمان بصفتها عرضا شرفيا، بينما ضمّت قائمة المشاركات مسرحيات «البائع المتجول» إخراج المعتمد المناصير من الأردن، و«هاراكيري» إخراج حسين عبد علي من البحرين، و«كلب الست» للمخرج الفلسطيني فراس أبوصباح، «لقمة عيش» إخراج محمد الرواحي من سلطنة عُمان، «كافيه» للمخرج السعودي سامي الزهراني، و«المنديل» إخراج بسام حمدي من سورية، و«ليلة القتلة» للمخرج المصري صبحي يوسف.
وتشارك تونس بمسرحيتين هما «عائشة 13» إخراج سامي النصري، و«آخر مرة» من إخراج وفاء طبوبي، بينما تشارك مسرحيات «شا طا را» إخراج أمين ناسور من المغرب، و«جي.بي.إس» لمحمد شرشال من الجزائر.
وتشارك في هذه الدورة من المهرجان 5 عروض عراقية، هي مسرحيات «خلاف» إخراج مهند هادي، «طلقة الرحمة» للمخرج محمد مؤيد، «أنا وجهي» لعواطف نعيم، «25 ريختر» إخراج علاء قحطان، «4:48» لمهند علي، و«أمل» للمخرج جواد الأسدي.
ولفت بيان المنظمين إلى أن اللجنة قد راعت في اختيارها معايير الجودة الإبداعية والجمالية، والانفتاح على مختلف الأساليب الراسخة والحديثة، لتعطي تنوّعا وثراءً للاختيارات، وبينما يَعِدُ القائمون على المهرجان بـ«انعقاد دورة فارقة على كافة المستويات، الإبداعية والجمالية والتنظيمية، بما يليق باسم العراق ومسرحه العريق، والذي يزداد بهاء وألقا بالحضور العربي والأجنبي، لأن المسرح يُضيء الحياة».
إشكالية التمسرح وممكنات التلقي
وكانت الهيئة التنظيمية للمهرجان قد أعلنت في وقت سابق عن القائمة القصيرة لمسابقة النص المسرحي، إذ تأتي هذه المسابقة وفق المنظمين «احتفاءً بالنص المسرحي العراقي، الذي قدّم عطاءات مهمة على مستوى الكتابة منذ عقود طويلة من الزمن، ومازال متواصلا بألقه عراقياً وعربيا ودوليا».
وجاءت هذه المبادرة من قِبل «دائرة السينما والمسرح»، بإعلان مسابقة النصوص المسرحية ضمن أعمال المهرجان بنسخته الثالثة، وقد تقدّم إلى المسابقة 32 نصا مسرحيا، وهي تحمل، وفق بيان هيئة التنظيم «قراءات للواقع العراقي بكل همومه وأحلامه وتطلعاته، وتشير إلى المستوى العالي لكتّاب المسرح وهم مصدر فخرٍ لنا».
وتوصّل أعضاء لجنة التحكيم إلى اختيار قائمة قصيرة من 11 نصا، سيتبعها إعلان النصوص الـ3 الفائزة مع انطلاقة المهرجان.
ويبحث المهرجان في دورته الجديدة «إشكالية التمسرح وممكنات التلقي» في ندوته الفكرية، وهو عنوان وفق بيان المنظمين «يحاكي مجمل مستجدات الفكر المسرحي وتشكّلاته الأسلوبية وأنماطه الجمالية، وهو يسعى لتفحّص تلك الإشكاليات التي تواجه مجمل عملية صناعة الخطاب المسرحي، الذي لن يكتمل إلا بالانفتاح على المتلقي ودوره في تحقيق غايات التمسرح».
تعليقات