أعلنت الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم تعيين الأستاذ الجامعي الشاعر الليبي المقيم في الولايات المتحدة، خالد مطاوع، ضمن أربعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة ميشيغان، «لمساهماتهم المهمة في المجالات العلمية والمهنية».

وكشفت الأكاديمية، في 28 أبريل، أن الأساتذة الأربعة الجدد هم نيكولاس كوتوف وخالد مطاوع وفوني ماكلويد وسيغو.

وقال رئيس الأكاديمية ديفيد أوكستوبي: «يتفوق هؤلاء الأساتذة في الطرق التي تثيرنا وتلهمنا في وقت يعتبر فيه الاعتراف بالتميز والثناء بالخبرة والعمل من أجل الصالح العام أمرًا ضروريًا للغاية لتحقيق مستقبل أفضل».

وأوضح موقع الجامعة على الإنترنت أن مطاوع هو أستاذ للغة الإنجليزية وآدابها، ومن بين مجموعاته الشعرية «أطلس الهارب» و«توكفيل» و«أموريسكو» و«زودياك الأصداء» و«كسوف الإسماعيلية». كما قام بترجمة العديد من مجلدات الشعر العربي المعاصر وكتب مختارات من الأدب العربي الأميركي.

تأسست الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم العام 1780 ، وهي تكرم التميز وتدعو القادة إلى دراسة الأفكار الجديدة، ومعالجة القضايا ذات الأهمية للأمة والعالم، وتعزيز الصالح العام.

- مطاوع: الثورة أزالت القذافي وعرّت الشعب

حصل خالد مطاوع على زمالة مؤسسة «ماك آرثر» في العام 2014، وجائزة «أكاديمية الشعراء الأميركيين»، وجائزة PEN للشعر في الترجمة في العامين 2003 و2011، و«زمالة غوغنهايم» العام 1997 و«زمالة ألفريد» هودر من جامعة «برينستون» العامين 1995 و1996 ومنحة الترجمة من NEA، وجائزتي «بوشكارت».

وفاز أيضًا بجائزة «أركنساس» للترجمة العربية وجائزة «بانيبال». هاتين الجائزتين الرئيسيتين لترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية، وفاز بالأولى عن ترجمته لشعر «هاتف الجنابي» والثانية عن مجموعة «قصائد أدونيس».

خالد مطاوع سيرة ومسيرة
وُلد خالد مطاوع في بنغازي وقضى طفولته وأوائل مراهقته فيها، ثم هاجر العام 1979 إلى الولايات المتحدة الأميركية. عاش في جنوبها لعدة سنوات، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة سانت بول في ولاية لويزيانا وأكمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد في جامعة «تينيسي» في تشاتانوغا.

وحصل على ماجستير في اللغة الإنجليزية ودرجة ماجستير ثانية في الكتابة الإبداعية من جامعة إنديانا ودرَّس بها الكتابة الإبداعية.

ثم عمل أستاذًا للغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية في جامعة ولاية كاليفورنيا، «نورثريدج»، ثم تحصل على الدكتوراه من جامعة ديوك العام 2009.